الاتحاد الأوروبى يبدأ تحقيقا لمكافحة الاغراق بشأن القرميد الفخارى الصينى
بروكسل 21 يونيو 2010 (شينخوا) ذكر الاتحاد الأوروبى اليوم (الاثنين) انه بدأ تحقيقا لمكافحة الاغراق بشأن واردات القرميد الفخارى القادم من الصين.
وذكرت المفوضية الأوروبية، الجهاز التنفيذى للاتحاد الأوروبى، فى صحيفتها الرسمية "ان التحقيق سيحدد ما اذا كان هذا المنتج الخاضع للتحقيق والقادم من البلد المعنى يغرق السوق وما اذا كان هذا الاغراق يلحق ضررا بصناعة الاتحاد (الأوروبى)".
وقد عارضت الصين مرارا اى اساءة لاستخدام اجراءات مكافحة الاغراق ضد منتجاتها من قبل الاتحاد الأوروبى.
وذكرت المفوضية ان الشكوى رفعت يوم 7 مايو من عام 2010 من قبل اتحاد مصنعى القرميد الفخارى الأوروبى. وافادت الأنباء بأن الشكوى ذكرت ان القرميد الفخارى الصينى يغرق السوق بهامش يصل فى المتوسط إلى 140 فى المائة.
ولا يستغرق التحقيق الذى يجريه الاتحاد الأوروبى فى مكافحة الاغراق عادة اكثر من عام ولابد ان ينتهى على اى حال فى غضون 15 شهرا سيكون بعدها لحكومات الاتحاد الأوروبى القول الفصل بشأن ما اذا كان تفرض رسوما محددة لمكافحة الاغراق لمدة خمس سنوات.
بيد انه خلال فترة التحقيق قد تفرض المفوضية، فى غضون ما بين 60 يوما إلى تسعة اشهر، رسوما مؤقتة قد تستمر لمدة تتراوح بين ستة وتسعة اشهر.
وبموجب لوائح الاتحاد الأوروبى فانه قبل اتخاذ اجراءات مؤقتة لمكافحة الاغراق، لابد ان تتشاور المفوضية مع دولها الاعضاء التى قد تنقسم حول القضية.